إسماعيل الرشيدي يكتب
قافلة الصمود المزعومة
أحد حيل الالتفات حول مصر
الغرض والأهداف واختيار التوقيت
قافله الصمود المزعومه
احد حيل الالتفاف حول مصر
الغرض والأهداف واختيار التوقيت
علي مدار 77 عام ومنذ بدايه القضية الفلسطينيه بعد حرب 48 وحتى الان – وما دار خلال هذه العقود الزمنية الطويلة من حروب ومباحثات وكر وفر وتقدم وتأخر وقرارات دوليه وتدخل هيئات ومنظمات وتحالفات دول وكسر قوانين واحتلال غاشم وتكبر وتجبر وعدوان – ثم لاحلول حتي الان .
تفاجئنا مجموعات مجهوله من الجزائر وتونس وليبيا بالتنسيق معا للزحف نحو غزه بعشم فك الحصار الاسرائيلي .
یا سلاااااام – ايه العظمه دي – بعد فشل كل دول العالم الشرقي والغربي والشمالي والجنوبي – وبعد كل ماذكرناه بعاليه سيأتي هؤلاء المجهولين لينهوا ما عجز عنه الجميع.
تعالوا معا نفند ما يحدث ونبحث عن هوية هؤلاء ونحاول نفهم اغراضهم وأهدافهم بعد ان نستنتج طبعا من هم ؟ وكيف تم التنسيق بينهم؟ ومن اين جاءت فكرتهم ؟ وأهدافهم منها ؟
ألم يفكر اي عاقل كيف تم التنسيق بين هؤلاء في ثلاث دول مختلفه ؟ لكي يتم هذا لابد ان يكون هناك تنظيم قوي يستطيع تحديد الوقت والتاريخ والعدد والأشخاص.
تمام – نرجع للهدف – فك الحصار ( طيب ايه الادوات اللي حتستخدمها لذلك – هل لديك سلاح وستقاوم وتدافع وتطلق النيران ؟ طيب – هل تحمل معك مساعدات إنسانيه وشاحنات اغذيه لتقدمها لاهل غزه ؟
كويس – هل لديك موافقات رسمية من الحكومات الثلاثة بالجزائر وتونس وليبيا لهذا الحدث -؟ وهل رؤساء هذه الدول او وزراء خارجيتها خاطبوا مصر رسميا عن هذه القافله ومسيرتها وموعد دخولها وخروجها؟
ام هل يعتقد هؤلاء أن مصر ستترك حدودها مشاعا لكل من تسول له نفسه دخولها او اقتحامها دون تاشيرات رسميه ؟
تمام – طيب لو كل ده سمحت به مصر وتم المرور وسمح لهم بالوصول والمرور من معبر رفح المصري ودخلت القافله علي حدود معبر رفح الفلسطيني اللي بتديره اسرائيل ماهو الموقف ؟ ماذا لو دمرتهم اسرائيل بصاروخ صغير على ان حجمهم ؟ هل ستطالب دولهم رد
نفسه دخولها او اقتحامها دون تاشيرات رسميه ؟
تمام – طيب لو كل ده سمحت به مصر وتم المرور وسمح لهم بالوصول والمرور من معبر رفح المصري ودخلت القافله علي حدود معبر رفح الفلسطيني اللي بتديره اسرائيل ماهو الموقف ؟ ماذا لو دمرتهم اسرائيل بصاروخ صغير علي اد حجمهم ؟ هل ستطالب دولهم بادانه مصر وتقصيرها وعدم حمايتها لرعاياهم ؟
الحكاية باختصار – تنظيم الإخوان الشرير قام بتجميع هؤلاء المرتزقه والتنسيق بينهم بعيدا عن كل الأعراف الدوليه لتوريط مصر في حدث حسب معتقداتهم سينال ترحيب شعبي وسيضغط الشعب علي قياداته وقد ينضم اليهم اخرون في توقيت يقترب من ذكري 30 يونيو – انتبهوا لهذا التاريخ.
قد يتأفف احد القراء ويقول هو كل حاجه الإخوان الإخوان – نعم يا صديقي هؤلاء لن يهدأوا ولن يرتاحوا ولن ينتهوا مادامت مصر بلدا امنا قويا مستقرأ – واتهامي لهم ليس توقع ولكنه حقيقه – فقد تم فحص معظم افراد هذه القافله وثبت بالفعل وجود قيادات التنظيم في هذه الدول علي راس المجموعات .
نترك كل ما تقدم ونفترض حسن نيه هذه القافله المزعومه – كيف تفك الحصار يا ابضاي؟ ألم يكن من الأسهل ان ترسل باخره مساعدات بحريه تمر علي هذه الدول وتحمل المساعدات وتبحر نحو غزه وتطلب السماح بايصالها عبر القنوات الشرعيه ؟ او ترسل طائرات تحمل هذه المساعدات وتطلقها فوق متضرري اهلنا
بغزه ؟ وترحمنا وترحم نفسها من هذه العنتريات الملغومة.
تمثليه هزليه هابطه تنفذ بمنتهي الغباء السياسي والإنساني – أهداف حقيره كلها تهدف للإضرار بمصر وأمنها القومي .
ولهؤلاء اقول – عودوا الي دياركم – ولا تحاولوا العبث مع مصر وقيادتها وشعبها – انتم اتفه بكثير من التحايل علي بلد يضرب مجده عبق التاريخ ويقود الان منفردا حربا للكرامه والعزه ووحده وثبوت الموقف
اما لنفسي ولشعب مصر العظيم اقول – اطمئنوا و شاهدوا بسخريه مثل هذه الحيل المفضوحه – وتيقنوا ان مصر وقيادتها وصقورها في امان ورفعه وحفظ من الله.
