قوة تصنع المستقبل

قوة تصنع المستقبل

بقلم الباحثه والاعلاميه هبه رشاد

..قوه تصنع المستقبل ..
يوافق اليوم العالمي للمرأة 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة تحتفل بإنجازات المرأة في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على حقوقها والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم
المرأة هي الركيزة الأساسية في بناء الأسرة، حيث تسهم في تربية الأجيال وتعليمهم القيم والمبادئ.
دورها كأم ومربية يساعد في تشكيل مستقبل ناجح
النساء يشكلن نسبة كبيرة من المعلمين والمربين، مما يساهم في تنشئة أجيال مثقفة وواعية.
برزن في مجالات العلوم، الطب، والهندسة، وساهمن في تحقيق تطورات و مناصب قيادية أو الوظائف التنفيذية.
ريادة الأعمال أصبحت مجالًا بارزًا للنساء، حيث أطلقن مشاريع ناجحة أسهمت في تنمية الاقتصاد.
تشارك المرأة في الحكومات والبرلمانات والمؤسسات الدولية، وتساهم في وضع السياسات واتخاذ القرارات المهمة.
لعبت أدوارًا قيادية في الكفاح من أجل حقوق الإنسان والمساواة.
لا يمنع   الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال:  بسم الله الرحمن الرحيم  فقل اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ…  وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا صدق الله العظيم
وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع،  
المرأة ليست نصف المجتمع ، بل هي أساس تقدمه وازدهاره، لذا فإن دعمها وتمكينها هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.

messenger_creation_544ee4b6-c08c-4cb4-ae1a-8414420f61001535039015201709862-934x1024 قوة تصنع المستقبل