غنة ونغم
لعل هذه العناوين هى من اعلى التعبيرات استخداما ف ادبنا العربى شعرا ونثرا لا للعنونة بل للشرح والتعليل إضافة مثيرة للذهن والعاطفة وكعادتى ف بداية مقالاتى بعبارة “لعل هذه العناوين ” فموضوعنا قد يكتمل غنته ونغمه اذا ادركناه صورة كاملة مكتملة الجوانب والاركان متصلة بفؤاد حياتنا وضميرنا.

ان فهمنا لما يجرى ع حدودنا الاربعة ونجاحنا ف التعامل معه ان رضى او سخط البعض لهو الدلالة الكبرى ع اتساق حياتنا ف الداخل وان عجت بالمشكلات وان آلت الى ما يمكن تسميته بالازمات سواءا ما اتصل بلقمة العيش او الخدمات فا لنا النصيب الأكبر من الراحة اذا قورنت بما يحاك ضدنا وما يأمل من ارتضى ان يرتزق بكراهيته لنا ولمصريتنا.
ان صبرنا وعملنا ورضانا او سخطنا ع الظرف الراهن داخليا او خارجيا
آل الى تنغيم اروح الألحان ورسم أبهى الصور بيانا وتبيينا عن القوة الكامنة ف كياننا المصرى العصى على الانكسار مهما حال او حاك عدو مارق يثير مشكلات لطالما اعتادنا ع تجاوزها صبرا وعملا.
إن مصر وإن ضاق بها محيطها فا للإتساع من جوف الضيق كان جنينا وهو العهد والميراث الذى خلفه اجدادنا، فا تحية للاحفاد ورثة الأجداد السابقين بالنصر والانتصار ع من كان يظن انه اسبق وادهى واعلى رصيدا من الخبرات الانسانية والحياتية ف شتى الدروب
اخيرا اود ان اقول ان لنا من الحفظ والمكانة عند رب البرايا النصيب الوافر والوفير وله منا القدر الاكبر من العبادة والتعبد فا لنا تراثا حافل بتقديس الها عشقناه قبل ان تأتى الرسل وقامت بحبه الأعضاء. شكرا لكم