مصر والسعودية- العسكرية المصرية والاسلامية السعودية

مصر والسعودية- العسكرية المصرية والاسلامية السعودية

تمضي الايام وتدور الرحي ويترقب الجميع مايحدث بمنطقة الشرق الأوسط – حصار اقتصادي وعسكري لعدد من الدول المحيطه – وعربده اسرائيليه في اكثر من جبهه عربيه – بدأت بغزه ثم لبنان وحاليا سوريا والبقيه تاتي …
الكل يترقب وينتظر والجميع يعلم ان المراد والمقصود هو ( مصر ) – ف الصهاينه والأمريكان وإخوان الشيطان وراغبي التوسع والسيطره والاستعمار يعلمون يقينا انها عمود الخيمه الوحيد الباقي وان انكساره وتحطيمه هو بدايه النهايه لمنطقه باكملها بارضها وخيراتها وشعوبها – مصر هي الشوكه الوحيده العالقه في حلق المستعمرين الجدد ومحطم احلام صهاينه الخراب المحتمين بعباءه الشيطان الأعظم ( امريكا ) ضاربين الحائط بكل مواثيق الامن واممه المتحده وقانونه الدولي وأحكامه المفروضه …
ولكني اطمئن جميع المحبين والمخلصين من ابناء الامه وشعبنا العظيم…
اطمئنوا هناك دولتين فقط يصعب علي قوي الشر في العالم اجمع التعرض لهما او التجروء والتهور في الهجوم عليهما – مصر والسعودية –

6-1024x1024 مصر والسعودية- العسكرية المصرية والاسلامية السعودية


السعودية لانهم يعلمون بعيدا عن جيشها او قوتها العسكريه – فإنها قادره علي تجييش العديد من الدول الاسلامية علي مستوي العالم من جاكرتا بإندونيسيا حتي مقديشيو بالصومال للدفاع عن مقدساتها والدفاع حتي الموت عن الحرمين الشريفين ومقابر وتراث صحابه رسولنا الكريم – فمن هنا ياتي الحذر من الاقتراب من المملكة العربية السعودية
اما مصر ف لانهم يعلمون ان العسكرية المصرية والفكر العسكري المصري من ابرع واقوي وادهي العسكريين في العالم وعلي مدار التاريخ – حتي وان كان اقل سلاحا وعتادا وعددا – لن ينسوا الحرب العالميه الثانيه عندما أشار عزيز المصري علي الانجليز باتخاذ منطقه العلمين معسكرا لهم بعد ان استعدوا لمواجهة الألمان في منطقه السلوم قرب ليبيا – واخبرهم انهم لو فعلوا ذلك سيسحقهم الألمان – اما منطقه العلمين فهي تقع بين منخفض القطاره من جهه والبحر من الجهه الاخري – وهنا فقط يمكن التغلب علي الألمان …
فالعقليه العسكريه المصرية لايمكن مقارنتها في العالم كله وهذا هو السر الحقيقي لعمل مليون اعتبار قبل الدخول في اشتباك عسكري مع مصر والمصريين – وقد جربوا قبل ذلك بعد ان استولوا علي الضفه الغربيه وعزلوا سيناء عن مصر وأقاموا خط بارليف الحصين وتوقعوا ان اقوي قوي العالم لن تستطيع مواجهتهم – ثم فوجئوا بالمصريين فوق رؤوسهم في لحظات وقد شارفوا علي الوصول الي قلب تل ابيب – مقر حكمهم – لولا تدخل الأمريكان وإعلان وقف إطلاق النار في 16 اكتوبر 73 بعد ان استجارت جولدا مائير بالأمريكان والغرب من ان المصريين سيبيدوا اسر