عندما تسكن القسوة القلوب ويتحول الد،م إلى ماء، تبدأ الحكايات التي تمز،ق القلب قبل العين.

🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨عندما تسكن القسوة القلوب ويتحول الد،م إلى ماء، تبدأ الحكايات التي تمز،ق القلب قبل العين.
القصة من قرية هادئة تابعة لمركز المنزلة، حيث كانت الجيرة طيبة والبيوت مفتوحة على بعضها، لكن في يومٍ تبدّل كل شيء حين دخل الطمع بيت العائلة.

الض،حية إسراء فرج، ط،.فلة لا تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها، من أولاد حَنّا.
بنت بريئة عائدة من مدرستها تحمل حقيبتها الصغيرة، لا تدري أن الخطر ينتظرها على باب بيتها، وأن من سيؤذيها من د،.مها.

والدها عامل بسيط، يقضي يومه في السعي خلف لقمة العيش، يسكن في بيت عائلة قديم مكوَّن من دورين؛
الدور الأرضي له، وفوقه شقتان لإخوته.
بيت كان يفترض أن يجمعهم بالمودة، لكنه تحول إلى ساحة صر، اع بسبب الطمع في الميراث.

بدأ الخلاف حين طلب الأخ شراء شقة أخيه، فوافق الأب ، لكنه فوجئ بسعرٍ مهين لا يليق بسنوات كفاحه.
وعندما رفض، اشت،عل الخلاف أكثر، وكانت زوجة الأخ الشرارة التي زادت النا،.ر اشت،عالًا.

وفي ليلة الأربعاء، كُتبت نهاية مأساوية.
كانت الكهرباء مقطوعة عن شقة الأب، بعد أن فصلتها زوجة العم عمدًا.
نزلت إسراء السلم في الظلام، وجلست على أول درجة تنتظر عودة النور،
لكن الشر كان ينتظرها…

العم وزوجته وابنته قرروا الانت،قام بطريقتهم القاسية،
سكبوا عليها ماءً مغليًا، فصرخت الط،فلة صرخة مزّقت سكون الليل، لكن القلوب التي أحر،.قتها كانت أكثر قسوة من النا،.ر نفسها.

احت،.رق جسد،.ها البريء لأجل بيت…
لأجل طمع…
لأجل أخ نسي أن الد، م لا يمكن أن يصبح يومًا ماء.

✅المصدر وائل انور