تصريح الرئيس السيسي هدية ربنا قبل تفشي وباء المال السياسي في انتخابات مجلس النواب ببورسعيد»
بقلم/هبه صبيح
تصريح الرئيس السيسي هدية ربنا قبل تفشي وباء المال السياسي في انتخابات مجلس النواب ببورسعيد»
تصريح الرئيس السيسي بشأن انتخابات مجلس النواب بإنه لن يتردد في إلغاء نتائج بعض الدوائر أو بالكامل إذا لم تتم بشفافية وأمانة قد أثلج صدور المصريين
..فقد جاء تصريحه «هدية من ربنا» قبل أن تشهد محافظة بورسعيد مجازر في انتخابات مجلس النواب المرحلة الثانية لا يعلم مداها إلا الله للصراع على كرسي البرلمان
…باسم أهالي المحافظة التي كانت دائما وما زالت صوت الحق نستغيث بالرئيس السيسي «انقذ بورسعيد يا ريس» من تفشي وباء المال السياسي الفاسد في حرب بلا ضمير انساني وليست منافسة بين مرشحين على دائرتين في بورسعيد
..حقا لابد من وقفة حازمة حاسمة علي الإنفاق المرعب لملايين الجنيهات ترمي هباء لشراء ذمم الفاسدين وأنصار المرشحين ومؤتمرات وبنرات بل وعلي حاجة الناس الغلابة..
..تفشي المال المخيف بين المرشحين جعل المواطن البورسعيدي يتساءل عن المقابل الذي يقدمه كرسي مجلس النواب الذي يفترض أنه لخدمة الناس
هل كرسي البرلمان يستحق كل هذه الأموال الطائلة المخيفة…
.. هذه الأموال المخيفة الذي أنفقت مؤخرا على دعاية مرشحين مجلس النواب جعلت الناس في بورسعيد تردد.. كان أولي استخدام هذه الأموال في بناء مشروعات سكنية أو عمل مصانع لتشغيل الشباب بمرتبات أمنة تعينهم على متطلبات حياة آدمية.. أو الإنفاق على الأرامل والبنات المقبلات على الزواج ولا تجدن المال لتجهيز مستلزمات العرس.
أو توفير العلاج الغالي لكثير من المرضى الفقراء
او إعالة الأسر ضمن مبدأ التكافل الاجتماعي الذي شرعته الأديان
..الشارع البورسعيدي يتساءل عن مرشحين كل تاريخهم أنهم ظهروا مثل العفاريت فجأة لم يعرف عنهم الشارع أى تواجد إلا إنهم جاؤوا لشراء كرسي البرلمان وليس لخدمة المواطنين.
.. الشارع البورسعيدي يقرأ الصورة جيدا ويدرك أنه لا أحد من المرشحين يستطيع أن يضحك عليه بتقديم برنامج انتخابي محفوظ من المرشحين السابقين والحاليين والذي يتاجر باحتياجات الناس وما أن يدخل المجلس لا يراه الشارع إلا في الإنتخابات القادمة إلا من رحم ربي من بعض المرشحين الذين يقدمون خدمات «محدودة» لانصارهم
وقد فاحت الرائحة لانصار المرشحين الذين تقاضوا المال السياسي الفاسد وتراشقوا البوستات والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي ولو كان متاح كنت ذكرت الأسماء خاصة من بينهم اشباه الصحفيين الذين يقاتلون بضراوة مقابل ملايين ومئات آلاف الجنيهات التي حصلوا عليها للترويج عن مرشحيهم بشكل فج
تحت مسمى انضمامهم لمهنة صاحبة الجلالة التي افتخر بانضمامي لها واعتز بها وهم يدنسوها بشكل صارخ ويفقدونها هيبتها
