أنا لسه عايش يا ماما».. طالب ثانوية عامة ينجو من تحت أنقاض عقار السيدة زينب ويتصل بوالدته لإنقاذه
«أنا لسه عايش يا ماما».. طالب ثانوية عامة ينجو من تحت أنقاض عقار السيدة زينب ويتصل بوالدته لإنقاذه
فى مشهد مؤثر يهز القلوب، نجا الطالب سمير تامر، أحد طلاب الثانوية العامة، من تحت أنقاض العقار المنهار بمنطقة السيدة زينب، بعد أن تمكن من استخدام هاتفه المحمول للاتصال بأسرته، معلنًا أنه ما زال على قيد الحياة، ليستغيث بهم لإنقاذه قائلاً: «أنا حي.. أنا تحت الأنقاض ولسه عايش يا ماما».
كان الطالب محتجزًا تحت كتل الخرسانة والأنقاض، إلا أن اتصالًا ضعيفًا بهاتفه المحمول كان بمثابة «خيط الأمل» الذى أنقذ حياته، حيث نجح فى إيصال صوته لأهله، رغم ضعفه الشديد وتأثره بالصدمة.
على الفور، أبلغت الأسرة فرق الإنقاذ، التى هرعت إلى المكان، وبدأت فى تحديد موقعه والبدء فى أعمال الحفر والتركيز للعثور عليه، وسط ترقب وحالة من القلق بين الأهالي.
المكالمة كانت آخر أمل للطالب، حيث قال فيها كلمات تقطع القلوب وتدل على تمسكه بالحياة رغم صعوبة الموقف، فيما لم تتوقف والدته عن الدعاء له، مستغيثة بكل من يسمعها قائلة: «ادعوله يطلع سليم من تحت التراب».
حتى الآن، تتواصل عمليات البحث والإنقاذ، وسط دعوات من الجميع أن يخرج الشاب سالمًا، بعدما تحولت قصته إلى رمز للأمل والتشبث بالحياة وسط الماسي
