قوه مصر وتقدير الأمريكان

قوه مصر وتقدير الأمريكان

لم تكن المكالمه الهاتفيه التي حدثت امس بين فخامه القائد / عبدالفتاح السيسي-والرئيس الامريكي دونالد ترامب – اتصالا عاديا او دبلوماسيا لتبادل الكلمات المتوافقه بروتوكوليا بين رؤساء الدول – لكنه كان حوارا سياسيا دسما بكل ماتحمل الكلمه من معاني – تعالوا معا خلال هذه السطور نحلل مجمل ماجاء في الحوار بمعناه الحقيقي ومدلوله السياسي ونتائجه المتوقعه – بشكل شخصي وقراءه ذاتيه لاتحمل اكثر من رأينا الشخصي البسيط والمتواضع …
في البداية المبادره بالاتصال جاءت من الرئيس الأمريكي وليست من فخامه الرئيس
الحوار كان هادئا متزنا من ترامب ولايحمل اي نوع من الغرور والعجرفة واللغه التي تحدث بها مع معظم حكام العالم منذ تنصيبه رئيسا من ايام قليله فائته .
المكالمه جاءت بعد موقف مصر الرسمي والشعبي الواضح والثابت تجاه فكره تهجير اهلنا بغزه والتي أكدتها الوقفه الشعبيه المهوله بعد ظهر الجمعه – والتي تشكلت من كل اطياف المجتمع بنوابه واحزابه شبابا وبناتا – رجالا ونساءا – بشكل اكد للجميع استحاله اختراق النسيج المصري او التفرقه بين الشعب وجيشه وقيادته السياسية.
كلمات ترامب للرئيس كانت تاكيدا للتعاون المشترك بين الدولتين في كافه المجالات ومحاوله تقريب وجهات النظر الثنائيه والعمل علي تذليل العقبات .

4-1024x1024 قوه مصر وتقدير الأمريكان
  • رد الرئيس السيسي ثابت ومتزن وواضح وصريح باننا لن نشارك في ظلم ولن نرضى سوي بحل الدولتين والعمل علي التعايش كل علي حدوده وداخل اطار دولته .
    المكالمه حملت تبادل دعوات الزياره بين الرئيسين – ولكن دعوه ترامب للرئيس جاءت مفتوحه بإعطاء فخامته مطلق الحرية في تحديد الموعد الذي يراه مناسبا – بينما دعوه الرئيس لترامب جاءت محدده بتاريخ 3 يوليو القادم لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير – وهذا الموعد له دلاله في منتهي القوه لانه موعد بدايه تشكيل مصر الجديده القويه الفعاله صاحبه قرارها ومتحمله تبعات اعاده بنائها وعودتها رائده لكل دول المنطقه وفي المكانه التي تليق بها .
    ومما سبق نستنج : –
  • قوه مصر الكبري وقدرتها علي الثبات وتحمل مسؤولية قرارها وموقفها الواضح والصريح .
    عدم وجود اي مجال للأمريكان والصهاينه سوي الرضوخ للقرار الرسمي والشعبي المصري للوصول الي حلول تتوافق مع الحفاظ لاهل غزه بارضهم وعدم التفريط في قضيتهم العادله .
    تماسك الشعب ووقوفه خلف جيشه وقيادته علي مستوي الموالين والمعارضين – ف عند الارض والوطن لاحياد ولا محاباه ولا عتاب ولا انجراف خارج التيار .
    وهنا نقول رأينا المتواضع لفخامه الرئيس البطل : –
  • الشعب المصري اثبت حسن ظن فخامتك فيه واكد بعد نظرك في الرهان علي حسه الوطني -وأثبت فخامتك قراأتك الذكيه بعيده