قصة من هدي كبار العلماء التابعين الاوائل<br>عن وقولوا للناس حسنا

قصة من هدي كبار العلماء التابعين الاوائل
عن وقولوا للناس حسنا

*قصة من هدي الصحابة الكرام*

قصة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الرجل الذي سبه

من المواقف التي تعكس تطبيق الصحابة الكرام لمعنى ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾،
ما رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين تعرض للإساءة، لكنه رد عليها بالكلام الطيب.

حيث جاء رجل إلى الإمام علي رضي الله عنه، فوقف أمامه وبدأ يسبه ويشتمه بكلمات قاسية. فالتفت إليه الإمام علي بهدوء وقال له:
“يا هذا، إني لأعرض عن الجاهل حال جهله، وأحلم عن السفيه لئلا أكون مثله.”

ثم قال لمن حوله:
“اتركوه، فإنما هو سبني بجهله، وأعرضت عنه بحلمي.”

هذه القصة تعلمنا أن حسن الكلام والتعامل برفق هو منهج الصحابة، حيث نتعلم الصبر وضبط النفس والرد بالكلمة الطيبة حتى مع من يسيء إلينا.

وهي مثال على تطبيق الأخلاق النبوية: تعلم الصحابة من النبي ﷺ أن الرد على الإساءة بالكلام الحسن هو من مكارم الأخلاق.

*#قصة من هدي كبار العلماء التابعين الاوائل*
عن وقولوا للناس حسنا

قصة الإمام الحسن البصري مع الرجل الذي شتمه
كان الحسن البصري يسير في الطريق، فاعترضه رجل وبدأ يشتمه بكلمات قاسية. فالتفت إليه الحسن البصري وقال له بهدوء:
“يا هذا، قد سمع الله كلامك، وإن الملائكة قد كتبته، واعلم أن يوم القيامة سيُعرض عليك في صحيفة، فاختر الآن كيف تحب أن يكون الرد عليك يومئذ؟”

فخجل الرجل وسكت، ثم بكى وقال: “أشهد أنك من عباد الله الصالحين، فقد أردت أن أغيظك فزدتني يقينًا بحسن خلقك.”

هذه القصة تعلّمنا أن الرد بالحسنى قد يكون أعظم وسيلة لإصلاح النفوس، وهو ما يتناسب مع روح شهر رمضان الذي يدعو إلى ضبط النفس، العفو، والتسامح.

img-20250307-wa00404197389552412840890 قصة من هدي كبار العلماء التابعين الاوائل<br>عن وقولوا للناس حسنا