مذ–بحة أرمنت العائلية
مذ–بحة أرمنت العائلية 💔
هدوء الليل في أرمنت اتحوّل لصراخ ورعب…
كانت القرية كلها نايمة، لحد ما دوّى صوت الرصاص، صوت كأنه بيشق صدر السما نفسها.
في لحظات معدودة، بيتين اتحولوا لمسرح دم، وجدرانهم شربت من الألم ما يكفي لسنين.
القصة بدأت بخلاف قديم… ميراث، وثأر، ودم بين عيلة واحدة… لكن محدش كان يتخيل إن النار القديمة دي ممكن تولع من تاني بالشكل ده.
👤 الأستاذ الجامعي
اللي المفروض يعلّم الناس… قرّر ينتقم، مش لوحده، لكن بمساعدة إخواته “الاتنين فلاحين طيبين بس الغل اللي في القلوب خلاهم يتحولوا لوحوش.
في لحظة غدر، اقتحموا بيت قريبهم المحامي — نجل شقيقتهم
كان واقف جوه بيته، يمكن بيذاكر قضية، يمكن بيحضر عشاء،
لكن رصاصة واحدة اخترقت رقبته…
وقع قبل حتى ما يلحق يقول “يا رب”.
ولسه الدم ما نشفش، راحوا على البيت اللي جنبه.
جوه، كانت بنتين في عمر الورد، “ن.ج” عندها 18 سنة، وأختها “ر.ج” 35 سنة، بنات شقيقتهم المتوفاة.
فتحوا الباب على صرخة ورعب،
والرصاص اشتغل…
طلقات في البطن، والدم في كل مكان،
وسكون مفاجئ بعد العاصفة.
جريوا الثلاثة، وسابوا وراهم دم ونار وقلوب مكسورة…
الشرطة وصلت، حاصرت المكان،
بس السؤال اللي فضّل يتردد في كل بيت:
إزاي يوصل الدم للدرجة دي؟
إزاي الميراث والثأر يخلوا الأخ يقتل ابن أخته؟
المشرحة استقبلت الجثامين، والطب الشرعي بدأ شغله،
لكن الحقيقة واضحة من غير تحليل…
الثأر أعمى العيون، وأرمنت بتدفع التمن.





