صابرين بنت البحيرة”.. ضحية الغدر أمام عين طفلها بالمنوفية
“صابرين بنت البحيرة”.. ضحية الغدر أمام عين طفلها بالمنوفية
في مشهد يوجع القلب ويهز الضمير، تحولت مدينة السادات إلى مسرح لجريمة بشعة عنوانها “الغلّ والانتقام”.
الضحية اسمها صابرين، بنت محافظة البحيرة، عندها 26 سنة…
أم لطفلين، وأملها الوحيد في الحياة كان تربيهم بعد ما طلّقت من جوزها بسبب مشاكل ما بتخلصش.
هربت صابرين من الماضي، سابت البحيرة وجت السادات علشان تبدأ من جديد،
اشتغلت في المصانع، واتعبت، وكل هدفها إنها تصرف على ولادها وتعيش بكرامة بعيد عن العنف والوجع.
لكن الماضي ما سابهاش…
قبل حوالي 20 يوم، كلمت والدها وقالتله بخوف:
> “يا بابا، محمد ابني الكبير… أبوه خطفه!”
الأب بيحكي بصوت مخنوق:
> “كنت مستني أنزل من شغلي وأروح أجيبه بإيدي… لكن اللي جالي بعد كده كان الخبر اللي كسّر ضهري.”
الخبر الصاعق: صابرين اتقتلت قدام عين ابنها.
نفس الشخص اللي كان المفروض يحميها، قرر ينهي حياتها.
تربص لها في الشارع، استناها وواجهها وهي رايحه لابنها المدرسه،
وفي لحظة واحدة… مد إيده عليها بالسلاح، وخلّى الطفل يشوف أمه بتفارق الحياة.
التحريات الأولية بتقول إن الجاني كان بيحاول يخطف ولاده علشان يهرب بيهم وما يدفعش النفقة،
ولما فشل… قرر ينتقم.
البيت في البحيرة النهارده كله حزن وصدمة.
الأم منهارة، بتعيد نفس الجملة كل دقيقة:
> “كنت خايفة عليهـا… كنت بقولها خدي بالك… تقوللي لا يا ماما ده بيهدد بس… ماكناش نعرف إنه هيعملها فعلاً.”
الصغير؟
لسه لابس لبس المدرسة من امبارح…
مش فاهم ليه الناس حواليه بتعيط،
ولا ليه ماما مش بتقوم.
جريمة “صابرين بنت البحيرة” مش مجرد حادثة…
دي رسالة وجع من أم كانت بتحلم بالحياة،
واتسلبت حياتها قدام ابنها…




